مقالات واراء

قانون الوفرة وقوة العطاء : The Law of Abundance

احجز مساحتك الاعلانية

كتبت سماء كمال

هو من السنن الكونيّة التي لا تبديل لها .. قوانين الله العادلة في الارض ..
من يتفهمها ينعم بالحياة ومن يتجاهلها أضاع عليه فرص وعاش ضحية الحرمان
ومعني كلمة وفرة في اللغة العربية هو الزيادة … الفائض … الغزارة .. العطايا والمنح التي لاحدود لها ..
الوفرة هي الهبات والخيرات التي ملأ الله سبحانه وتعالى بها خزائن الارض والسماء من مزايا وعطايا ومنح ..
الكون حوالينا مليء بأكثر مما نحتاجه وزيادة .. منذ الخليقة وحتي زوالها
في قانون الوفرة يأتيك الخير من حيث لا تدري .. لايحتاج منك الي جذب أو مهام صعبه
في قانون الوفرة لاتحتاج الي مزايدات او قتال او حقد وضغينة حتي تصل الي ماتريده
لانه يوجد المزيد وبوفرة .. حالة متجددة من النعم التي لاتنضب

في قانون الوفره كل ماهو مطلوب منك فقط الاستسلام .. التوكل علي الله عز وجل حق توكله ..
الثقة بأنك ستحصل على ماتريده وأنه لا تاريخ إنتهاء ولا تاريخ صلاحية

بالاستسلام فقط والتوكل يتحقق لك أسرار وخبايا قانون الوفرة ..

قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم :(لو أنكم توكَّلون على اللّه حق توكله، لَرزقكم كما يرزق الطير، تغدو خِماصاً، وتعود بِطاناً)

“وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ” الطلاق (٣)

وقد تتساءل إن كانت الوفرة هكذا وأخدت بالأسباب وتوكلت واستسلمت فلماذا لاتصل إليّ ؟؟؟
الاجابة: لانك لم تستوعب معنى الاستسلام .. لم تستسلم حقاً ..
الاستسلام هنا المراد به قلباً وقالباً .. استسلام باللسان فقط لا يصلك الي شئ ..
هل قلبك مستسلماً أيضاً .. افكارك مستسلمة .. وعيك في حالة من الاستسلام .. عقلك الباطن يعي اصلاً كينونة ومفهوم الاستسلام ؟؟؟

الأستسلام هو التوكل علي الله وحسن الظن بالله والرضا بماكان وتوقع الخير لما آت ..
وقبل هذا وذاك الامتنان لكل النعم والعطايا التي لا تعد ولاتحصى

الاستسلام أي أن تكون على توافق مع ذبذبات الرضا والإطمئنان لا على ذبذبات القلق والحرمان ..
ان تفتح وتستقبل وتمرر الفرص داخلك بإمتنان وإطمئنان .. لا أن تستقبلها بمعيقات لاأصل لها

تمر الفرص في الكون ليلاً ونهاراً .. دون توقف .. مسخرة لك إذا أدخلت كلمة السر .. إذا فتحت لها أبوابك ممتناً وراضياً مستبشراً ..
أما إذا صدّرت لها العوائق .. والمصدّات .. اقفلت في وجهك الابواب وسكّرت الشبابيك
فلا تلومن إلا نفسك .. فأنت وحدك سبب لما أنت فيه
وللحديث بقية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى